الثلاثاء، 28 أغسطس 2012

أبويا

كنت فاكرة الدنيا بمبي
لمّا كان الحب جنبي
كانت الأيام بتحبي
والابتسامة في عرض وشّي
فجأة.. ده كله يمشي
بسمتي بقت تقيلة
ونظرتي بقت طويلة
والهموم بقت زميلة
خايفة أفقد أغلى الناس
خايفة يضيع أرق احساس
مش عاوزة أشوف يومه
مع ان مصيري أشوفه


ياحبيبي أفديك بكبدي
طول عمرك بتدّي
مبخلتش يوم بحاجة
حتى وأنا مش محتاجة
من غير ما أطلب يفيض قلبك
من غير ما أقول عينك تدلّك
يوم ما تحتاج...
لازم أنا أقولك
لازم أقولّك..
وأهمس في ودنك
أو أصرخ في الميدان
إنّي بحبك
وبروحي أفديك كمان
بس تقوم لي
وأشوفك داخل عليّا
معاك أحلى هدية
ضحتك
لمستك
همستك
حضنك
نظرتك
حتى عصبيّتك
ربنا مايحرمني منك
أنا جدا بحبك
أطال الله في عمرك
وتزفّني في فرحي
تحضر قرحي ومرحي
وتشيل ولاد ولادي
وتزفّ كمان اخواتي
تعيش ياأبويا دايماً
ومن كل الشرور تأمن


يونيه 2005

هناك تعليقان (2):

  1. رائعة جداً والجميل فيها إنك وصفتي مشاعرك في حياة والدك مش زي معظمنا بيعبر عن مشاعره بعد فوات الأوان واتمني تكوني قلتيها له ولم تكتفي بكتابتها فقط .. رحم الله والدك وعوضك حنانه فيمن حولك

    ردحذف
  2. طبعا قلتهاله في حياته وأثناء مرض موته وكانت من اللحظات المشحونة جدا في حياتي واللي منسيتهاش ابداً ابداً.
    وهو بكى بشدة وطلب يسمعها تاني وبقى في مرضه يقوللي اقولها لزواره.
    رحمة الله عليه علمني أحس بقيمة النعمة وهي بين ايديا مش لما تزول مني.
    أشكرك :)

    ردحذف